الأحد، 14 سبتمبر 2008

وخر عشيقاً

وخر عشيقاًلم يكن قادراً على أن يعيش اللحظة
انهمر في قلبه سيل اللوعة
حوله الأشياء اختفت
لا يتذكر سوى أنهم أخذوها إلى وراء ذلك الباب.
عيناه تخرج من قلبه ..
يداه تبحث عن مخرج ..
تكمم فاه صرخات ثكلى
رجلاه يأسرها الرعب
ليس ثمة طريق وراء ذلك الباب ،
ستجد الظلام حالكاً ، فلا تفتحه ..
كل الأزمنة أصبحت " قرووون " .
حتى " الثانية " كأنها علكةٌ تلوكها بغيّ !!
أسدمة الخوف تزرع في عينيه رعباً آخر ..
ليس كمثله رعب ..
والانتظار يفرش له رداء الموت ..كفناً اسوداً ..
معصمه أصبح نافذته إلى الدنيا ..
لا يسمع منه إلا عقارب الوقت ..
اختفى كل الوجود في حياته ..سوى عينيها ..
خصلات شعرها التي سكنت خديه ..
بقايا شئ من عطر سكبته على قلبه ..
آخر انآتها .نظر تحته فليس ثمة ارض ..
وفوقه سماءءءء شاسعه ..
أنصت ..عله يسمع شيئاً ..
فليس سوى صدى البكاءءءءعرف بأنها لن تعود ..
وأن الأرض اختفت حين حَضَنَتها ..
نظر إلى السماء مرة أخرى ..
فأيقن بأنها هناااااك ..
مد يده إلى قلبه ..
فخر عشيقاً ..