الخميس، 12 أغسطس 2010

" كريس " ..ومقهى الندى

" سطوه في الجبهة "

" اعوجاج في الانف "

" وحمة على الخد "

هذه او غيرها ، كانت ماتضعها إدارة الاحوال المدنيه في " التابعيه " امام خانة : العلامة الفارقة .

هذا ما اتذكره من " تابعية " والدي الخضرا ..

...

في العقربيه ، وبجانب نادي القادسيه حيث كان يلعب " ياسر القحطاني " هناك مقهى صغير اسمه " الندى " ..

يقدم هذا المقهى اضافة الى القهوه والشاي والعصيرات بعض المشروبات الساخنه التي تدخل بعض الاعشاب والزهور والفواكه المجففه في مكوناتها ..

شاي التروبيكانا هو المشروب المفضل الذي يعرف " كريس " اني افضله دائماً ، وغالباً مايقدمه لي دون ان يأخذ رأيئ ..

بقي ان اقول بأن " كريس " هذا هو العلامة الفارقة ، التي لو كان لهذا المقهى " تابعيه " لوضع اسمه امام خانة " العلامة الفارقة " فيها ..

لن اكون مبالغاً لو قلت بأن اغلب رواد هذا المقهى هم اصدقاء لكريس ، او بعبارة اصح : جاءوا بفضل كريس ..

هذا الرجل لو يحمل من اللباقة والكياسة وحسن التعامل ما يجعلك تظن بأنه خريج احدى كليات تعليم فنون الإتيكيت او الفندقة او سواهما مما يعلم تلك الفنون ..

كريس لديه ذاكره حديديه ، فهو من اول لقاء يخزن عنك كل المعلومات التي يحتاجها للتعامل والترحيب بك في اللقاء الثاني كضيف بل كصديق مقرب جدا ..

"كريس " هو ماركة تحمل الجودة الفائقه واللا محدوده في التعامل كمسؤل عن مقهى ليس من المقاهي التي يرتادها الكثير لمجرد اسمها ..


صدقوني اذا قلت لكم بان الكثير يرتاد " مقهى الندى " لأن " كريس " هناك ..

"كريس " هو ماركة تحمل الجودة الفائقه واللا محدوده في التعامل كمسؤل عن مقهى ليس من المقاهي التي يرتادها الكثير لمجرد اسمها ..

صدقوني اذا قلت لكم بان الكثير يرتاد " مقهى الندى " لأن " كريس " هناك ..

الثلاثاء، 3 أغسطس 2010

انا كما اريد

اتسلق الخوف الجاثم على جفوني لكي اصل الى يقين الحب .

وفي الحب احيا بلا خوف ..

استحق ان اعيش ولو للحظه كما اعرف نفسي ..

استحق ان اربطني بمن احب دون ان اخشى العيون تجلدني بسياط الشك

استحق ان ادرك اللحظة بين قلبي وعقلي وهما على اتفاق .

استحق أن ارحل الي تلك اللحظة التي اراها حلماً فقط .

هذا انا كما اريد ..